مذكرات سفر مرشحي نهائي جائزة الأزياء 2016 من فوغ ومجلس دبي للتصميم والأزياء هذا الصيف

FASHIONPRIZE  |  
حقوق الصورة لأختين

حقوق الصورة لأختين

اطلعوا على حياة المرشحين لنهائي جائزة الأزياء من Vogue ومجلس دبي للتصميم والأزياء عن قرب من خلال معرفة كل ما يتعلق بمغامراتهم الصيفية. التقينا بالمتنافسين ضمن فئتي الأزياء الجاهزة والإكسسوارات وتحدثنا عن يوميات رحلاتهم وسفرهم لنعرف كيف كان وقت الاستجمام مصدراً لإلهام مجموعاتهم القادمة. فضل البعض الاسترخاء وصفاء الذهن تحت أشعة الشمس، أما البعض الآخر ففضل البحث عن قوى محفزة لإبداعهم من خلال اكتشاف المواقع الجديدة والغريبة. وكذلك اختار البعض مغامرات أكثر تشويقاً كصعود الأرجوحة الطائرة أو الغوص مع سمك القرش.

دانه
دانه بو أحمد

“فجأة ودون أي ترتيب مسبق، قمنا أنا وابني بحزم حقائبنا واتجهنا إلى لندن لنقضي فترة وجيزة من الراحة هناك. لم يكن لدي أية خطط أو أمور عليّ تلبيتها هناك باستثناء بعض الاجتماعات، وكان ذلك رائعاً. قمنا هناك بالتجوال في الشوارع والحدائق والأسواق المعروفة، وكذلك استمتعنا بمشاهدة المعارض الفنية المفضلة لدينا وتجربة المطاعم الجديدة. كان ذلك من أجمل الأوقات التي أمضيتها مع ابني. كما زرت المتاجر المغمورة واجتمعت بأصدقائي الموهوبين الذين ألهموني كثيراً والتقيت بأناس موهوبين جدد يعيشون حياةً رائعة.

أحاول دائماً تجربة أشياء جديدة كلما استطعت ذلك. وفي هذه الرحلة جربت الأرجوحة الطائرة مع ولدي، وقد منحتنا شعوراً من الحرية والمرح. وفي كل مرة أزور فيها لندن أجد أمامي خيارات جديدة، فلدى هذه المدينة الكثير لتقدمه على سبيل الإلهام.”

أجول شوارع لندن مع ابني. حقوق الصورة لدانه

نستكشف المعارض الجديدة. حقوق الصورة لدانه

 

كارولين لانغ
كارين طويل

“لم أسافر مع أخي وأختي منذ زمن بعيد. لذلك قررنا القيام برحلة عائلية برفقة أصدقاء الطفولة المقربين إلى جزيرة ميكونوس حيث الشمس والبحر والمرح. وبعد ذلك سافرت مع إحدى أعز صديقاتي (وهي فنانة) إلى البندقية لزيارة معرض بينالي الفنون. وهنالك استأجرنا منزلاً تقليدياً جميلاً وأمضينا أسبوعاً في زيارة المعارض الفنية ومشاهدة الأعمال الفنية التركيبية المختلفة. قابلت أناساً يعملون في شتى مجالات الحياة وكانت هذه تجربة جميلة فعلاً. إن مدينة البندقية أشبه بأحلام اليقظة ولن أنسى هذه الرحلة ما حييت.”

العيش بقرب الشاطئ والاستمتاع بالحياة في ميكونوس. حقوق الصورة لكارولين لانغ

كانت رحلة ملهمة لا تُنسى إلى البندقية. حقوق الصورة لكارولين لانغ

 

ميرا حايك
ميرا حايك

“كانت هذه أربع أيام من المرح والمشاكسة والتعرض لأشعة الشمس. بدأ صديقاي كريم وناديا الرحلة بتبادل عهود الزواج في أثينا، ومن ثم انتقلوا بنا للاحتفال بهذا الفصل الجديد من حياتهما بطريقة ميكونوس الحقيقية. تغيرت الكثير من الأشياء بينما كنت أعيش في أثينا منذ زيارتي الأخيرة لهذه الجزيرة. لكن هنالك ثوابت لا تتغير، الرقص لساعات وساعات وتناول البطاطس المقلية في وقت متأخر من الليل وتناول التزاتزيكي في ظل البوغَنْفيليّة. أما اللحظة المفضلة لدي في هذه الرحلة هي عندما تهت أثناء قيادتي لسيارة الدفع الرباعي في اليوم الأخير من الرحلة واكتشاف أجمل شاطئ منعزل لأغطس في مياهه لآخر مرة بعد ظهيرة ذلك اليوم.”

وقت الاسترخاء. حقوق الصورة لميرا حايك

وقت التجوّل. حقوق الصورة لميرا حايك


 

موشي
آية طبري

“كانت قرية بورتوفينو الشاعرية المحطة الأولى ضمن إجازتي الصيفية مع عائلتي. أحب الاسترخاء في الوقت الذي أمضيه مع العائلة، إلا أنه أيضاً وقت جيد لأية أفكار إبداعية قد تخطر في بالي. ويتمتع كل من أفراد عائلتي بشخصية مختلفة، وذلك ما يلهمني ويجعلني أخرج بخلاصة أفكاري وأضعها على الورق لمجموعتي القادمة. أما النصف الثاني من إجازتي فأمضيته مع زوجي في مراكش. كان المغرب مصدر إلهام مجموعتي لربيع 2017، وكذلك هو مكان لطالما رغبت بزيارته لما يشتهر به من ألوان نابضة بالحيوية وشوارع مرصوفة بالحصى والثقافة المتنوعة. كان الوقت الذي قضيناه هناك رائعاً، حيث أمضيت أيامي في التجوال في الشوارع المكتظة بالمارة. وهنالك طرق متنوعة يعبر بها المغاربة عن أنفسهم ومهاراتهم، كصناعة السجاد والأزياء والمجوهرات والسيراميك والتماثيل والرسوم والمنحوتات والخط العربي. لقد كنت هناك وسط بحر من مصادر الإلهام. وقابلت العديد من الحرفيين الموهوبين، وهذا ما زاد سروري بكوني اخترت المغرب كمحطة ثانية لرحلتي هذه.”

المحطة الأولى: بورتوفينو. حقوق الصورة لموشي

المحطة الثانية: مراكش. حقوق الصورة لموشي


 

ريمامي
ريما البنا

أمضيت إجازتي الصيفية في سريلانكا. كان ركوب الفيل مع صديقاتي أحد أجمل تجاربي في هذه الرحلة. وكنت في قمة السعادة على الرغم من أن صديقاتي كن خائفات، فالفيل من حيواناتي المفضلة. ومن ثم جربت الغوص مع أسماك القرش برفقة أختي سارة، نعم يا سادة…أسماك القرش. ومجرد أن رأينا أول سمكة قرش أردنا العودة إلى القارب. إن المحيط مكاني المفضل للإلهام وصفاء الذهن.”

لم يتوقف الفيل عن طلب الموز. حقوق الصورة لريمامي

في طريقنا للغوص مع أسماك القرش. حقوق الصورة لريمامي


 

هوكد | إتش كي دي
فرح نصري

“قررت تأجيل إجازتي إلى شهر سبتمبر. لكنني قمت برحلة قصيرة برفقة محررة مجلة “وتد” ميثاء المزروعي إلى قاعة عرض “الطبق الطائر” التابعة لمؤسسة الشارقة للفنون، وكانت تلك وجهة رائعة من الخيال العلمي. وقاعة الصحن الطائر عبارة عن شبكة إسناد مائل مثلثة الشكل وذات سقف صلب مقبب. وكان هذا تصميماً مستقبلياً بني عام 1978 ليضم العديد من الفعاليات والمتاجر كصيدلية ومحل بيع صحف ومتجر سجائر ومتجر هدايا ومتجر حلويات ومتجر بيع المنكهات المعلبة. كانت تلك تجربة تسوق العصر الفضائي في الشارقة. وانتهت الرحلة بتناول بعض الفلافل والسفوف المحلِّيتين. إنهما وجبتان تستحقان مغادرة مكاتبنا لأجلهما.”

أذهلتنا أجواء الخيال العلمي العائدة لسبعينيات القرن الفائت في قاعة الطبق الطائر. حقوق الصور لهوكد | إتش كي دي

نطير في أرجاء الكون مع إتش كي دي. حقوق الصور لهوكد | إتش كي دي


 

ناتالي تراد
ناتالي تراد

“كانت رحلتي إلى كولومبيا مع زوجي لحضور حفل زفاف أصدقاءنا أجمل الرحلات التي قمت بها هذا الصيف. وهنالك زرنا مدينة ميديلين وما حولها وكذلك قرطاجنة (كارتاخينا). ولطالما قلت أن وجهتي المفضلة هي وجهتي التالية، وأود دائماً أن أجعل من كل إجازة وقتاً لاستكشاف أماكن وثقافات جديدة. أهم سمات إجازتي هي الجمع بين زيارة المدن والمغامرة والطبيعة والشاطئ. كولومبيا بلد مثالي لذلك. لقد دهشت فعلاً بالأشخاص الرائعين الذين قابلناهم والألوان والموسيقى والأطعمة والطبيعة الأخاذة والثقافة الغنية. وكانت تلك فرصة مثالية لأقوي لغتي الإسبانية أيضاً.”

غواتابي الساحرة، والمعروفة بأرض زوكالوس. إنها بلدة صغيرة تقع قرب بحيرة (تبعد ساعتين عن ميديلين)، وتتميز بالجدران المنحوتة والملونة والمزينة التي تحمل عبق الثقافة المحلية. حقوق الصورة لناتالي تراد

نزهة كوميونا 13 (الحي 13). كان هذا أخطر أحياء مدينة ميديلين، لكنه شهد تغيراً كبيراً. ويعرف الحي 13 اليوم بالسلالم الكهربائية في الهواء الطلق ولوحات الغرافيتي التي تزين جدرانه. كما أنه مثال واضح على قدرة مشاريع إعادة إعمار المدنية الإبداعية على إحداث تغير كبير في المجتمعات وإعادة إحيائها. حقوق الصورة لناتالي تراد.


 

أختين
آية ومناز عبد الرؤوف

“قررنا في هذا الصيف زيارة أماكن نعرفها وأخرى لا نعرفها. بدأنا رحلتنا بالاتجاه إلى لندن، تلك المدينة التي تمدنا بالكثير من الإلهام. وبعد أن أمضينا أياماً قليلة مع العائلة والأصدقاء، اتجهنا لزيارة البرتغال. تلهمنا البلدان التي نتعرف عليها بطعامها وثقافتها وشعبها وفنها المعماري. كانت لشبونة محطتنا الأولى، وهي تلك المدينة الخالدة المفعمة بالألوان التي ليس لها نظير بين المدن. أمضينا بعض الأيام وعشنا أمتع الأوقات مع صديقتينا بالتمتع بالمناظر الطبيعية والتسوق وتناول الأطعمة. وأصابتنا سيسيمبرا (بلدة ساحلية أخرى) بالدهشة بقدر ما ألهمتنا. حيث تركت فينا الشواطئ الجميلة والرمال البيضاء والمناظر الخلابة رغبة بالمزيد. وفي ختام إجازتنا قمنا بزيارة مدينة أمستردام لبضعة أيام لما تنعم به هذه المدينة من سكينة وهدوء. والآن عدنا إلى مصر ومازلنا في فصل الصيف، وليس هنالك ما هو أجمل من الاتجاه نحو الشواطئ الجميلة في الساحل الشمالي كل أسبوع. حيث تشكل رحلاتنا السنوية إلى الساحل الشمالي مصدر إلهام لمجموعاتنا الصيفية المختصرة.”

حب بورتوبيلو. حقوق الصورة لأختين

لشبونة من القمة. حقوق الصورة لأختين


 

رالف مصري
رالف مصري

“قررت أخذ إجازة لمدة أسبوع هذا الصيف في أحد أكثر البلدان المحببة إلي في العالم وهي إسبانيا حيث تعيش والدتي. قضيت وقتي مع الأصدقاء بين برشلونة وسيدجيس، حيث تتواجد والدتي في هذه المدينة الساحلية الخلابة. منذ أن كنت طفلاً وأنا شديد الانجذاب إلى الحضارة الإسبانية، وبرشلونة هي مدينتي المفضلة بعد بيروت. أشعر أن هناك تقارب بين المدينتين من حيث الجو العام ونمط المعيشة. قضيت جزءاً كبيراً من وقتي قرب الشاطئ مستكشفاً المطاعم (أنا من عشاق الطعام) ومتجولاً في المدينة لإيجاد مواقع جديدة. يا لها من مدينة إبداعية وفنية، ودائماً ما أغادرها وقد أمدتني بالإلهام.”

بلاتزا دي إسبانيا مع القصر القومي في الخلفية. أحب ما تتمتع به هذه المدينة من تاريخ وثقافة غنيين، فهي تأسرني بصرف النظر عن تكرار زيارتي لها. حقوق الصورة لرالف مصري.

يلهمني المزيج المعماري المتنوع الذي تتمتع به مدينة برشلونا، وكذلك التفاصيل الدقيقة في مبانيها. حقوق الصورة لرالف مصري.


 

رولا غلاييني
رولا غلاييني

“قررت أنا وزوجي هذا الصيف التخلي عن عادتنا السنوية بالسفر إلى الأماكن الجديدة والغريبة، وبدلاً من ذلك قررنا أن نقضي شهراً كاملاً حيث ولدت، في بيروت. كما أن العاصمة اللبنانية مدينة صغيرة صاخبة ومفعمة بالحيوية بسكانها وتاريخها واختلافاتها وتعقيداتها والبهجة اللامتناهية التي تتمتع بها. هي أيضا مثيرة للحواس *بكل ما تحمله الكلمة من معاني. لم أكتف بكوني مجرد سائحة متجولة، بل أرد*(13)ت الانغماس في البنية الإبداعية الحقيقية للمدينة. برفقة اثنين من المبدعين اللبنانيين الناشئين، المصمم حسين بظاظا (الفائز بجائزة الأزياء 2015 من ستايل.كوم/العربية ومجلس دبي للتصميم والأزياء) والمصور الفوتوغرافي رودولف عزي، توجهنا إلى شوارعنا المفضلة للتحدث عن قصص من طفولتنا. لا تزال بيروت أحد أهم وجهات الصيف المفضلة لدي والمكان الذي يمنحني السعادة ومكان نشأتي (أنا وعلامتي التجارية) وحيث أذهب لأستمد الإلهام.”

نستمتع بأشعة الشمس على كورنيش بيروت. حقوق الصورة لرولا غلاييني.

نتتبع خطى الطفولة في زقاق ناءٍ في الجمّيزة. حقوق الصورة لرولا غلاييني.

FashionPrize#

‫صوتوا لمرشحكم المفضل من خلال مشاركة صفحتهم أو استخدام الهاشتاغ الخاص بهم على شبكات التواصل الاجتماعي‬

هوكد | إتش كي دي
#Hooked|HKD
 
أختين
#Okhtein
 
ناتالي تراد
#NathalieTrad
 
رالف مصري
#RalphMasri
 
رولا غلاييني
#RulaGalayini
 
 
كارولين لانغ
#KarolineLang
 
ميرا حايك
#MiraHayek
 
ريمامي
#Reemami
 
 
 

FashionPrize#

‫صوتوا لمرشحكم المفضل من خلال مشاركة صفحتهم أو استخدام الهاشتاغ الخاص بهم على شبكات التواصل الاجتماعي‬

هوكد | إتش كي دي
#Hooked|HKD
 
أختين
#Okhtein
 
ناتالي تراد
#NathalieTrad
 
رالف مصري
#RalphMasri
 
رولا غلاييني
#RulaGalayini
 
 
كارولين لانغ
#KarolineLang
 
ميرا حايك
#MiraHayek
 
ريمامي
#Reemami